خبيرة بأسواق المال: البورصات العربية تحقق قمم تاريخية مستفيدة من النفط

 حنان رمسيس الخبيرة باسواق المال
حنان رمسيس الخبيرة باسواق المال

قالت حنان رمسيس الخبيرة بأسواق المال، إنه مازالت البورصات العربية تحقق قمم تاريخية، مستفيدة من عودة ارتفاع اسعار النفط عالميا على الرغم من إعلان أمريكا عن الأفراج عن احتياطيات النفط المخزنة لسداد احتياجات اوروبا للحد من ارتفاع أسعار النفط.

وتابعت رمسيس، إلى  جانب إهتمام تلك البورصات العربية باقتناص فرص الاستثمار الواعدة في الأسواق الأقل نشاطا للاستفادة من فوائض ميزانيتها واستثمارها في بدائل مدرة للاستثمار تواجة بها ارتفاع نسب التضخم عالميا.

واستعرضت حنان رمسيس، الخبيرة بأسواق المال أداء البورصات العربية خلال الأسبوع المنتهي.


سوق الأسهم السعودية


شهد سوق الأسهم السعودية ارتفاع للأسبوع الخامس على التوالي في أطول سلسلة ارتفاع منذ عشرة أشهر لتصل إلى أعلى مستوياتها منذ منتصف 2006 بمكاسب 307 نقاط بنسبة 2.3% لتغلق عند 13621 نقطة، بينما مؤشر "إم تي 30" الذي يقيس أداء الأسهم القيادية ارتفع 35 نقطة بنسبة 1.9% ليغلق عند 1923 نقطة، وبذلك تفوق أداء الأسهم المتوسطة والصغيرة على أداء الأسهم القيادية خلال الأسبوع، وتمثل 13482 نقطة  مقاومة حيث استطاعت السوق الإغلاق أعلى منها، إلا أن السوق لم تظهر أداء جيدا بعدما تجاوزتها، حيث زادت الضغوط البيعية بشكل ملحوظ، لكن في نهاية الأمر استطاعت السوق مواجهتها، وحققت السوق خلال موجة الارتفاعات منذ خمسة أسابيع متواصلة 6%، حيث ارتفع عدد من الشركات بمعدلات عالية تصدرتها "أكوا باور" 38%.

وبلغ عدد الشركات المتراجعة 109 شركات مقابل 101 شركة مرتفعة، ما يظهر مشاركة أقل من الشركات في الارتفاع، الأمر الذي لا يعطي مؤشرا جيدا على قوة الاتجاه الصاعد للسوق.

من جهة أخرى، كانت الأرباح المتراكمة عالية، ما يشجع المتعاملين في البيع على جني الأرباح خاصة مع أن ربحية السوق منذ مطلع العام بلغت 20%، وذلك تحقق خلال أربعة أشهر.

ويشار إلى أن المؤشر حقق أرباحا بلغت 29 % خلال العام الماضي، ما يعكس حالة المبالغة في الشراء على الرغم من عدم ظهور نتائج الربع الأول، وحالة عدم اليقين المرتفعة، في ظل توتر الأوضاع في شرق أوروبا، إضافة إلى ارتفاع التضخم بشكل حاد في الولايات المتحدة، ما يعزز من احتمالية رفع أسعار الفائدة التي ستلحقها السياسة النقدية المحلية، ما يزيد الضغط على السوق مع تداولها بمكررات ربحية مرتفعة وتراجع العوائد مع زيادة الأسعار، وستواجه السوق مقاومة عند مستويات 13800 نقطة قد تنشط فيها العمليات البيعية لجني الأرباح.


أما عن الأداء العام للسوق


افتتح المؤشر العام الأسبوع عند 13314 نقطة، حيث اتجه نحو أعلى نقطة في الأسبوع عند 13680 نقطة بمكاسب 2.7%، وفي نهاية الأسبوع أغلق عند 13621 نقطة رابحا 307 نقاط بنسبة 2.3%، وارتفعت قيم التداول 3.5% بنحو 1.8 مليار ريال، لتصل إلى 53 مليار ريال، بينما الأسهم المتداولة ارتفعت 9 في المائة بنحو 87 مليون سهم لتصل إلى مليار سهم، أما الصفقات فتراجعت 7% بنحو 174 ألف صفقة لتصل إلى 2.1 مليون صفقة.


وعن داء القطاعات


تراجعت ستة قطاعات مقابل ارتفاع البقية، حيث تصدر المتراجعة "السلع طويلة الأجل" 1.9%، يليه "الاستثمار والتمويل" 1.5%، وحل ثالثا "المواد الأساسية" 1.5%.


وتصدر المرتفعة "إدارة وتطوير العقارات" 5.7%، يليه "المصارف" 5.2%، وحل ثالثا "الإعلام والترفيه" 4.1%.


وكان الأعلى تداولا "المواد الأساسية" 27% بقيمة 14.5 مليار ريال، يليه "المصارف" 27 % بقيمة 14.2 مليار ريال، وحل ثالثا "تجزئة الأغذية" 6% بقيمة ثلاثة مليارات ريال.


أداء الأسهم


تصدر المرتفعة "الاستثمار" 19% ليغلق عند 23.20 ريال، يليه "اللجين" 16% ليغلق عند 79 ريالا، وحل ثالثا "البلاد" 15.6 % ليغلق عند 56.40 ريال.


وتصدر المتراجعة "الكابلات السعودية" 14% ليغلق عند 15.70 ريال، يليه "مسك" 7.8 في المائة ليغلق عند 15.68 ريال، وحل ثالثا "شاكر" 7% ليغلق عند 19.90 ريال.


وكان الأعلى تداولا "الراجحي" بقيمة 3.9 مليار ريال، يليه "أماك" 3.5 مليار ريال، وحل ثالثا "الأهلي" 3.1 مليار ريال


أسواق المال الإماراتية


اختتمت مؤشرات أسواق المال الإماراتية، تداولات هذا الأسبوع على تباين، ليحقق سوق دبى المالى مستوي قياسياً جديداً للأسبوع الرابع على التوالي مسجلاً أعلى إغلاق أسبوعي له في أكثر من 4 سنوات، في حين تراجع مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية ليفقد مستوياته القياسية.

صعدت بورصة دبي، مع استمرار تفاؤل المستثمرين تجاه التنمية الاقتصادية للإمارة في حين أنهى مؤشر أبوظبي معاملات الاسبوع  مستقرا.
وزاد مؤشر بورصة دبي 0.5% بدعم من قفزة في سهم بنك المشرق بنسبة 14.7 % بعد موافقة وحدة عُمان للتأمين التابعة له على توزيعات نقدية بقيمة إجمالية 92.4 مليون درهم (25.16 مليون دولار) للسنة المالية المنتهية في ديسمبر 2021.


وحقق مؤشر دبي رابع زيادة أسبوعية له. ومن بين الأسهم الرابحة سهم هيئة دبي للكهرباء والمياه الذي طُرح لأول مرة في البورصة يوم الثلاثاء، وزاد السهم 4.4%، وفي أبوظبي عوض المؤشر خسائره في وقت سابق من الجلسة وأغلق مستقرا، وتراجع سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات، 1.5%/، وسحب البنك، الخميس، عرضه لشراء حصة مسيطرة في بنك الاستثمار المصري المجموعة المالية هيرميس، والصفقة مع المجموعة المصرية هيرميس كان من شأنها أن تتيح لأكبر بنوك الإمارات فرصة الدخول إلى أنشطة بنك الاستثمار المصري في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.


وسجل سوق دبى المالي مكاسب خلال الأسبوع نحو 148.9 مليار درهم، تزامناً مع بدء اكتتاب هيئة كهرباء ومياه دبى"ديوا" فيما سجل سوق أبوظبي للأوراق المالية مكاسب بنحو 20 مليار درهم.


ومع ختام تعاملات هذا الأسبوع، ارتفع مؤشر سوق دبي المالي بنحو 1.69%، وصولاً لمستوى 3601 نقطة، مقابل نحو 3541 نقطة الأسبوع السابق.

وجاء قطاع البنوك بنسبة ارتفاع بلغت 2.60%، تزامناً مع انخفاض سهم الإمارات دبى الوطنى 1.02 %،بنك دبى الإسلامى 2.96%، وبنك دبى التجارى 2.96%، وبنك السلام 1.96%.


وارتفع قطاع العقارات للأسبوع السادس على التوالى بنسبة 2.54%، تزامناً مع ارتفاع سهم إعمار العقارية 2.69%، والاتحاد العقارية 6.91%، وديار للتطوير 1.49%، وإعمار للتطوير 2%.


وسجلت القيمة السوقية لأسهم دبي 584.267 مليار درهم بنهاية الأسبوع، مقابل نحو 435.346 مليار درهم الأسبوع السابق له، بخسائر بلغت 148.921 مليار درهم.

أما عن سوق أبوظبي للأوراق المالية تراجع عن الأسبوع الماضى بنسبة 1.5%، ليسجل 9943 نقطة، مقابل نحو 10095 نقطة الأسبوع السابق له.
وجاء ذلك وسط ارتفاع لكل من سهم الدار العقارية 4.92%، والشركة العالمية القابضة 8.34 % الفاظبى القابضة 0.45 ومجموعة ملتيبلاى 3.51% والواحة كابيتال 7.27%، وفرتغلوب 1.06%، ودانة غاز 0.83 %، بينما بلغت القيمة السوقية لأسهم أبوظبي 1.845 تريليون درهم بنهاية الأسبوع، مقابل قيمة قدرها 1.825 تريليون درهم الأسبوع الذي سبقه، بمكاسب أسبوعية بنحو 20 مليار درهم.


بورصة الكويت
 

واصلت بورصة الكويت الارتفاع للأسبوع الثالث على التوالي مع استمرار حالة التراجع في مستويات التداول مقارنة بالأسابيع الماضية.

وسجل المؤشر الرئيسي هذا الأسبوع نمواً بأعلى وتيرة وبنسبة 2.53% عند مستوى 6558.73 نقطة، مقابل 6397.02 نقطة إقفال الأسبوع الماضي، بمكاسب بلغت 161.71 نقطة.

كما ارتفع "رئيسي 50" بنحو 1.76% وصولاً إلى النقطة 6702.53 رابحاً قرابة 116 نقطة مقارنة بإقفال الأسبوع السابق عند مستوى 6586.59 نقطة.
وارتفع مؤشر السوق الأول بحوالي 0.09% بإقفاله عند مستوى 9174.19 نقطة بمكاسب بلغت 7.81 نقطة، مقارنة بإقفال الأسبوع الماضي عند 9166.38 نقطة.


وجاءت المحصلة الإجمالية الأسبوعية للمؤشر العام إيجابية بارتفاع قدره 0.62% أو ما يُعادل 51.58 نقطة بإقفاله عند النقطة 8312.59 مقارنة بإقفال الأسبوع السابق عند 8261.69 نقطة.


على مستوى الأسبوع تراجعت سيولة البورصة الكويتية بنحو 6.4%، لتصل إلى 318.46 مليون دينار، مقارنة مع 340.29 مليون دينار في الأسبوع السابق.

كما تقصلت أحجام التداول الأسبوعية بنسبة 11%، لتصل إلى 988.11 مليون سهم، مقابل 1.11 مليار سهم في الأسبوع الماضي.
وبلغ عدد الصفقات الإجمالية خلال الأسبوع 61.32 ألف صفقة، بالمقارنة مع 58.548 ألف صفقة في الأسبوع السابق، بارتفاع نسبته 4.7%.


اقرأ أيضا 

خبيرة بأسواق المال: البورصات العربية تفاعلت بالإيجاب في أول أسبوع من أبريل